في تعقيبه على هزيمة المنتخب المغربي لكرة القدم الاحد امام تانزانيا بثلاثة أهداف لواحد، ذهب وزير الشبيبة والرياضة محمد اوزين في تصريح إلى ان الهزيمة في هذا التوقيت لها واجهة ايحابية، لانها، يضيف الوزير، لن تمنعنا من الوقوف على ضعف المنظومة الكروية ككل.
واضاف اوزين انه "حتى ولو سجلنا هدفا صد مجريات اللعب وفزنا لما اعمانا ذلك عن كون الفريق الذي خاض المباراة ضد تانزانيا كان غير مقنع".
واوضح اوزين ان المغاربة ظنوا بعد اخر مباراة خاضها المنتخب المغربي في كأس افريقيا ضد جنوب افريقيا ان هناك نواة لمنتخب وطني.
واوضح اوزين ان الفريق اليوم ظهر غير منظم وتائه، واكد انه يفضل الاستثمار في المستقبل، مضيفا انه "ضد المشاركة من اجل المشاركة" وانه يفضل "مشاركة مشرفة، كما حدث في مونديال 1986"
بخصوص توجهات الحكومة لتجنب نتائج كارثية مماثلة قال اوزين انها ستركز على مراكز التكوين والدوريات في الأحياء، وفي هذا السياق كشف الوزير عن إجراء دوريات الأحياء خلال شهر رمضان تحت أعين تقنية لتطعيم الأندية، كما اوضح ان من بين توجهات الحكومة التركيز على المدارس والثانويات والجامعات، عبر تخصيص مؤسسات تعليمية معينة مجهزة ببنيات تحية رياضية.
وقال اوزين ان هذه التوجهات كفيلة بإعطائنا أبطالا وتعد لنا العمل القاعدي المفقود حاليا.
