في كوخ بالولي الصالح سيدي عبد الرحمان في قلعة السراغنة عجوز تعاني في صمت
في كوخ بالولي الصالح سيدي عبد الرحمان بقلعة السراغنة تقبع عجوز في الثمانينات من العمر ينخر المرض الخبيث(السرطان) جسدها في صمت أمام صمت الجميع.
مشهد من واقع الحياة تؤثته هذه المسنة بنظرات تجمع بين التيه و الحنين. اغتال خريف العمر قسمات شبابها و طالها غدر الزمان لتجد نفسها تحت رحمة مساعدات يجود بها غرباء،تتحدث الألم و الوحدة و التهميش.
دعوة إلى الجمعيات المهتمة بالرعاية الإجتماعية التي تستفيد من المساعدات و المنح المقدمة من قبل مؤسسة التعاون الوطني بالمدينة، النظر إلى هذه الحالة الإنسانية المؤلمة للإستفادة من خدمات دار العجزة(الحديثة الانشاء و الموصدة الأبواب إلى إشعار اخر)على الأقل لتلبية حاجاتها من مأكل و مسكن و ملبس و تطبيب، أفضل من أن تبقى تعيش مرارة الحاجة للاخرين في مأكلها و مسكنها و علاجها.
;